The Greatest Guide To معنى النرجسية



مثلًا: (شريكي أهملني، شريكتي ضمنت وجودي، أنا ضحية في هذه العلاقة وأبحث عن علاقة جديدة أشعر فيها بالتقدير). تتحولون إلى جناة، ويتم تجاهلكم تمامًا. يرفضون اتصالاتكم، ويحظرونكم على وسائل التواصل.

وفي واقع الأمر، يمكننا بالفعل أن نستخلص من النرجسيين درساً شديد الأهمية يتعلق بمسألة الثقة في النفس.

يؤدي الاستعداد الجيني دورًا مهمًّا في جميع الاضطرابات النفسية تقريبًا، مع تفاوت واضح في مدى تأثير هذا الدور. هناك دراسات عديدة أكّدت وجود ارتباط بين مجموعة من الجينات ونشوء النرجسية لدى من يمتلكها، إلّا أنها تبقى بطبيعة الحال دراسات ارتباطية وليست سببية، ولذلك يسميه العلماء "استعدادًا" جينيًّا أو "عُرضةً" جينيّة.

القدرة على استغلال الآخرين للوصول لهدفهم دون مراعاة لمشاعرهم وظروفهم.

أدى تعرض النرجسي للعنف اللفظي والجسدي في طفولته إلى الرغبة في تأجيل حقوقه وإثبات أنه أفضل من الآخرين.

بعضهم يلجأ للتهديد بالعنف أو بأذيتكم في حياتكم الشخصية والعملية والاجتماعية.

هناك نرجسية "عادية" وهناك اضطراب الشخصية النرجسية.. ما الفارق؟

يرى هوبريش أن الأشخاص قد يطورون تقدير ذات خبيث خلال طفولتهم، في سياق علاقتهم بالآخرين. ربما كان لهؤلاء الأفراد تجارب غير مستقرة مع آبائهم، تتعلق بطريقة التعامل مع النجاح والإنجاز على وجه التحديد.

انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح مثير للاهتمام والجدل في الوقت نفسه، وهو "النرجسية الصحية"، أو بمعنى آخر: النرجسية التي لا تُعدّ غير مَرَضيّة فقط، بل صحّية وإيجابية إذا امتلكها الشخص.

يمنحنا التاريخ أمثلة كثيرة على أفراد يُعتبرون مصابين باضطراب الشخصية النرجسية. يقول روزنتال: "إن عقدة نابليون -ببساطة- هي كونه نرجسيًا.

يجهر النرجسيون باستغنائهم عن الجميع ويقرون بتفضيل زيجة مثالية شاهد المزيد على علاقة حب حقيقية (بيكسيلز)

ركّز الكثيرون من علماء النفس التحليلي على مرحلة الطفولة المبكرة في تفسير النرجسية المرضية، وخَلُصوا إلى أنّ السلوك غير المتوازن من قبل الوالدين في التربية (خصوصًا عبر المُكافأة والعقاب) هو أحد الأسباب الرئيسية في نشوئها، سواء كان ذلك بالمبالغة في توكيد الذات وتعزيز الطفل من قبل والديه دون نقد أو توجيه (فتنشأ النرجسية نتيجةً مباشرة لذلك)، أو نقده بقسوة والتدخل الزائد في شؤونه وحرمانه من التقدير والتعزيز (فتنشأ النرجسية مُحاوَلةً لتعويض ذلك).

من جهة أخرى، يمكن وصف بعض السلوكات بالنرجسية دون أن تتعدّى ذلك إلى اضطراب، مثل تصرّف شخص ما بأنانية مع أحد أصدقائه ثم تصحيح الخطأ والاعتذار، أو الموظّف الذي يحصل على ترقية ما في عمله فيبدأ بالتصرّف بطريقة نرجسية مع زملائه في الشركة ثم يعود إلى أسلوبه الاعتيادي بعد قليل من الوقت، أو الطالب الذي يحصل على نتيجة ممتازة في أحد الامتحانات فيشعر أنه أفضل بكثير من غيره من الطلاب ويتصرف بنوع من الاستعلاء تجاههم، لكن ذلك التفكير لا يتحول إلى أوهام بالعَظَمة أو فقدان الحس بالتعاطف مع غيره من الطلاب بشكل مطلق.

لكنهم لا يرون في ذلك مشكلة، ويستمر الجدال عما إذا كان تضخم ذواتهم يعكس إيمانًا لا يتزعزع بتفوقهم، أم يخفي شعورًا بانعدام الثقة في النفس.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *