The Fact About المراهقة في الوسط المدرسي That No One Is Suggesting
الاختلاف في الذكاء والقدرات العقلية بين مراهق وآخر وبين نوع من هذا الذكاء وآخر، فمن الطبيعي أن يختلف المراهقين من حيث نوع ذكائهم ودرجته، وفي هذا تأثيراً لا يستهان به على تحصيلهم الدراسي.
بتنظيم من جائزة الشيخ حمد.. حلقة نقاشية عن واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والسندية تعليقات على الفيسبوك تعليقات على الموقع لا يوجد تعليقات!
-تتيح المدرسة للمراهق عن طريق ما ترمز إليه قوانينها ومبادؤها في فرض السلطة والنظام، فرص تدريبه على الاندماج في الوسط الاجتماعي العام للراشدين، ذلك الوسط الذي تحكمه قوانين ومبادئ يخضع لها الجميع.
أطفال ومراهقون مشاكل المراهقين مشاكل دراسية نصائح دراسيه اكتئاب الدراسي مرحلة المراهقة مقالات ذات صلة
ولعل الاستعانة بما يوفره المحيط الخارجي والانفتاح عليه فدور الشباب والثقافة والجمعيات الثقافية والرياضية والمنظمات الموجودة بالجهة قادرة علة ترشيد سلوك المراهق واحتضانه عندما يحسن المشرفون عليها مرافقة هذه الشريحة الصعبة المراس ومرافقتهم بكل دراية واهتمام خلال العطل المدرسية واوقات الفراغ بشكل يساعدهم على تطوير نتائجهم الدراسية ويجنبهم السلوك المنحرف ويبعدهم عن الوقوع في المخالفات.
تمثل فترة المراهقة بداية تاسيس كيان مستقل فالمراهق قد غادر مرحلة الطفولة وانفصل حينئذ عن العلاقات الطفولية التي تربظه بجسده وبالاحرين . فهو يؤسس لهوية جديدة يرفض من خلالها الخضوع والتبعية لعالم الكهول الذين لا يتعاملون معة على اساس انه راشد مما يخلق لديه شعورا بالتازم وعدم التوازن.ومهما يكن من امر فالمراهق قد دخل في مرحلة التعبير عن ذاته المستقلة من خلال انتاج صورة مثلى للانا الذي يعتبر تجاوزا لصورة الاب التي تماهىبها عندما كان طفلا الى انا يتماشى تماما والمرحلة الجنسية التي دخلها فجعلته يقطع مع جسده الطفولي .فهو يبدا بالشعور بذاته والتاسيس لها انطلاقا من تجربته الجنسية مع جسده في مرحلة البلوغ وقطعه مع صورة الاب التي لم يعد يعتبره نموذجا يتماهى به.
وهذا ما يجعل المؤسسة التربوية قادرة على تنمية قدرات التلميذ وفتح افاقه المعرفية وبناء شخصيته في جو تسوده العلاقات القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
ما هو جلي بالنسبة لهذه المرحلة أنها المرحلة الانتقالية بين الطفولة والرشد ، بحيث تكثر فيها الصراعات والمناوشات والعناد واثبات الذات في عالم الكبار ، فهي المرحلة التي يمكن أن يفشل فيها المراهق دراسياً وحتى عاطفياً ، فهي المرحلة التي يتأرجح فيها الشعور بالنضج ويحتاج لصمام أمان ، فإن لم يفلح ينزلق إلى مهوي الانحرافات والجنوح .
-تتيح المدرسة للمراهق بناء نسقه الفكري مما يساعده على اكتساب أرقى العمليات العقلية من افتراض واستنباط، وممارستها في نفس الوقت في أعمال مدرسية مختلفة، وفي تقييم تطور تفكيره بنفسه.
هي فترة من الحياة تنحصر ما بين نهاية الطفولة وبداية الرشد في الإطار السيكولوجي تتميز ببروز الغريزة الجنسية وتفضيل الاستقلالية ، وبروز حياة عاطفية ثرية ، وقد يترتب عنها سلوكات تقتضي المراهق الامتثال لمعايير المجتمع ، إذ لا يلفت الانتباه لهذه الجوانب التفاتاً ذاتياً لذلك هو بحاجة إلى من يرعاه ويوجهه فهو يبحث دوما عن اكتشاف أناه وأنا الأخر .
أسباب نفسية للتراجع الدراسي: مثل عدم الاقتناع بجدوى المناهج الدراسية كونها لا تلبي الأحلام والطموحات، يعتبر هذا الأمر من أكثر الأسباب النفسية التي تؤثر على دراسة المراهقين، فهي تؤدي إلى الرفض التام لقيام المراهق بواجباته المدرسة واللامبالاة بنتائج هذا الإهمال، كذلك الشعور بالضيق وعدم الفهم وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة والهروب منها، ويكون هذا عادةً نتيجة لشعور المراهق بعدم القدرة على الاستيعاب أو عدم الاندماج مع أجواء المدرسة.
زوجي طرد ابني من البيت ماذا افعل زوجي يتجاهلني بالأسابيع ولا يرى أنه مقصر ما حكم تصوير الزوج لزوجته أثناء العلاقة الزوجية احجز استشارة اونلاين
يجب ان نتعامل مع مخالفات التلاميذ بحنكة وروية فلا نجعل من العقاب غاية في حد ذاته ولا نلجا اليه الا عندما يقع استنفاذ الوسائل الإمارات التربوية (النصح والارشاد والاقناع ) وهو ما يستوجب تفعيل دور استاذ القسم باعتبار ان النظام التربوي قد حثه على متابعة تلاميذ فصله والتعرف على الصعوبات والمشاكل التي تواجه بعضهم وايجاد الحلول الممكنة لها وتوجيه سلوكهم نحو الافضل. كما تجدر الاشارة الى مساهمة النوادي الثقافية والرياضية المدرسية في ارساء السلوك الحضاري داخل المؤسسة التربوية فلا يجد التلميذ مجالا للتسيب واضاعة الوقت خصوصا اذا ما توصلنا الى استنهاض همم الاولياء واقناع العائلة في ان تقوم بدورها كما يجب في متابعة ابنائها والتعرف على نتائجهم الدراسية بصورة جدية .
تمثل خلايا ومكاتب الاصغاء والارشاد امكانية لتدعيم ثقة التلميذ بنفسه ومجالا لخلق مناخ دراسي قائم على الاحترام المتبادل .فعملية الاصغاء للتلميذ تمكن هذا الاخير من التعبير عن الصعوبات الدراسية والنفسية والعلائقية التي يكون تحت رحمتها وبالتالي تعوق عملية اندماجه في الحياة المدرسية .فالمصغي ( المرشد في الاعلام والتوجيه - الطبيب المدرسي - الاعون الاجتماعي ) مطالب بمرفقة التلميذ بكل حميمية دون الجوء الى تهويل الوضعية او تجاهلها والابتعاد عن الاحكام المسبقة او القيمية بشكل يساعد التلميذ على على تثمين صورته الذاتية وخفض التوترات التي يعيشها .